يُنظر لعملية زراعة الأسنان باعتبارها الحل المثالي لمشكلة فقدان الأسنان؛ فهي تنطوي على تثبيت طعوم مصنوعة من مادة التيتانيوم في عظم الفك في المنطقة التي تم الفقد منها، وذلك حسب عدد السنان المفقودة، يتبع ذلك القيام بتغطية هذا الطعوم بتاج بحيث يصبح مظهرها ووظيفتها محاكيان لمظهر ووظيفة الأسنان الطبيعية، ويمكن ضمان نجاح هذه العملية بامتياز والتخلص من كافة المشاكل التي كانت ترافق حالة فقدان السن من خلال الحرص على اختيار افضل دكتور زراعة اسنان لتولي هذه المهمة من بدايتها وحتى الحصول على النتيجة النهائية، والذي عند زيارته سيعمل على تعريف المريض بعملية زراعة الأسنان من جوانبها المختلفة؛ وذلك حتى يتسنى للطرفين اتخاذ القرار المناسب المتعلق بإجراء العملية أو غض الطرف عنها لوجود حلول أخرى أكثر ملاءمة.
مميزات عملية زراعة الأسنان
عادة ما يشير طبيب اسنان دبي لعملية الزراعة بكونها مناسبة كحل للسن المفقود؛ وذلك لامتلاكها مجموعة من المميزات التي لا يمكن الحصول عليها من غيرها من الإجراءات، كالجسور السنية أو أطقم الأسنان، ويعود ذلك لأن العملية بأساسها تقوم على الطعوم المثبتة والملتئمة بعظم الفك، وبذلك فإنها لن تتعرض للانزلاق ولن تتسبب كذلك في تلف عظم الفك، والأهم من ذلك أنها مصنوعة من مواد تتلاءم مع الفك واللثة بصورة طبيعية وغير قابلة للتسوس.
شروط تأهل المريض لزراعة الأسنان
على الرغم من مميزات العملية والفوائد التي يمكن الحصول عليها بفضلها، إلا أن هنالك بعض الحالات التي قد تقف حائلاً أمام المريض وتمنعه من الخضوع لهذه العملية؛ لما يرتبط بها من خطر على صحة المريض أولاً، وعلى احتمالات نجاح الزراعة ثانياً، ومن ذلك:
- إصابة المريض ببعض الحالات الصحية التي قد تمنع استيعاب الطعم في عظم الفك، والتي منها مرض السكري أو هشاشة العظام.
- وقوع منطقة فقدان الأسنان بالقرب من أماكن هامة تجعل الطبيب المختص يبحث عن حلول أخرى؛ وذلك لإدراك أن العملية قد تشكل خطراً على صحة المريض، ومن ذلك منطقة تجاويف المغارات الأنفية أو منطقة عصب الفك السفلي.
- ممارسة المريض لبعض العادات التي تمنع وتعيق استيعاب الطعم في عظم الفك، ومن ذلك صرير الأسنان أو التدخين أو عدم ممارسة روتين النظافة الفموية وما شابه ذلك من عادات، الأمر الذي يتطلب منه الإقلاع عن هذه العادات وتعديل روتينه لزيادة فرص نجاح العلاج بالزراعة، أو بحث خيارات علاجية أخرى.