يُشار إلى أنَّ رياضة كمال الأجسام هي أفضل أنواع الرياضة التي تتعلق بشكل الجسم، والتي تجعله مناسبًا ومتناسقًا، وهي على العكس تمامًا من بناء العضلات القوية والمظهر الجذّاب؛ حيث تمتاز هذه الرياضة بفوائدها الصحية المتعددة، الأمر الذي يستدعي تخطيط افضل برنامج غذائي لتضخيم العضلات، أما عن فوائدها فهي على النحو الآتي:
- تعزيز الصجة الجسمية: تعمل رياضة كمال الأجسام على تعزيز صحة الجسم؛ وذلك من خلال وقايته من الإصابة بالعديد من الأمراض، وخاصةً أمراض القلب، والسمنة، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، ومرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول في الدم، كما وتقلل من نسبة دهون الجسم، وتشد الجسم، وتنمي الحجم العضلي.
- تعزيز الصحة العقلية والنفسية: تعمل تمارين كمال الأجسام على تعزيز صحة العقل والحالة النفسية، كما يعمل تدريب الوزن والأيروبيك على تقليل التوتر والقلق والاكتئاب، هذا فضلًا عن دور هذه الرياضة في تعزيز الثقة بالنفس، وتطوير الذات بصورة إيجابية، وتحسين الحالة المزاجية.
- تساعد على النوم بشكل أفضل: تعمل رياضة كمال الأجسام على تعزيز النوم بشكل أفضل، وتُقلل من الشعور بالتعب والتر النفسي.
- زيادة قوة الجسم: تؤدي ممارسة رياضة كمال الجسم على المدى الطويل إلى تعزيز قوة الجسم، وزيادة كثافة المعادن في العظام، وخاصة لاعتمادها على برنامج غذائي صحي للرياضيين.
- حماية الجسم من الزهايمر: تعمل رياضة كمال الأجسام وممارسة التمارين الهوائية وتمرينات الوزن على حماية التفكير والذاكرة، وتقي العقل من الإصابة بمرض الزهايمر مع التقدم في العمر، كما تعمل تمرينات الوزن والتمرينات الهوائية على تعزيز تدفق الدم إلى المخ، فالدماغ يحتاج إلى الكثير من الدم لتعزيز عمله بشكل صحيح، وهذا ما يساعد في الحفاظ على صحة العقل، هذا بالإضافة إلى الحفاظ على مهارات العمل والمتمثلة بالتفكير، والتذكر، والتخطيط.
- محاربة الاكتئاب: تساعد تمارين الوزن والتمرينات الهوائية في علاج الاكتئاب، فهذه التمارين تزيد من احترام الذات، وتعزز الصحة، وتُقلل من التوتر، وتساعد على النوم بشكل جيد، وتُجنب العقل من الانشغال بالمخاوف والمواقف المقلقة.
- التحكم بالوزن: تعمل رياضة كمال الأجسام على تعزيز قدرة الجسم في التحكم بالوزن، لأنَّ الجسم ذو العضلات القوية يمتلك قدرة عالية في حرق المزيد من السعرات الحرارية؛ إذ يمنح الجسم مقدرة على خسارة الوزن في أوقات الراحة والنوم.
- زيادة القدرة على تحمل الصدمات والحوادث؛ وذلك لأنها تمنح الجسم قدر كبير من المرونة، والمتانة، والقوة، وهذا ما يُرافقه قوة الأربطة والغضاريف.