يمكن تعريف المشاكل الأسرية على أنها نوع من الاضطراب في العلاقات بين أفراد الأسرة والتي تؤدي إلى توتر العلاقات بين أحد أفراد الأسرة أو الطرفين الرئيسيين في تكوين الأسرة ألا وهما الأم والأب، في نهاية المطاف قد ينتج عن المشاكل الأسرية فقدان الأبناء هيبة الأسرة والانتماء لها، لذلك دائما ما ينصح بمراجعة طبيب استشارات زوجية لحل النزاعات بين الزوجين.
يتوفر لدينا في المركز البريطاني للطب العصبي والنفسي أفضل دكتور استشارات زوجية في كافة أنحاء الإمارات العربية المتحدة.
طريقة حل المشاكل الأسرية بين الزوجين
يمكن أن تساعد الطرق التالية في حل المشاكل الأسرية بين الزوجين دون الحاجة إلى الرجوع إلى طبيب،
تحديد الأسباب الرئيسية للخلاف والنزاع
يعد تحديد أسباب الخلاف والنزاع واحد من الخطوات الرئيسية في علاج المشكلة، يليها علاج كل مشكلة على حدا وذلك عن طريق التوصل إلى حل يرضي كلا الطرفين، أما في حال كانت قائمة المشاكل بين كلا الطرفين طويلة فهنا لا بد من النظر إلى الأسلوب الذي يقوم الشخصان باتباعه وطريقة تحدثهما مع بعضهما البعض.
عدم ترك المشاكل دون حل
عدم حل المشاكل في اللحظة ذاتها قد يؤدي إلى تراكم هذه المشكلة وصعوبة حلها فيما بعد، لذلك دائما ما ينصح بحل المشاكل في اللحظة ذاتها أو بإمكانك الحصول على استشارة أصحاب الخبرة للحصول على اقتراحات ترضي كلا الطرفين.
الهدوء وعدم الانفعال
يمكن أن يؤدي الانفعال والغضب إلى زيادة المشاكل سوءا، لذلك قبل مناقشة المشكلة مع الشريك احرص على أخذ استراحة لاستنزاف الخلاف والعودة لمناقشة المشكلة بكل هدوء.
التعبير عن المخاوف بشكل بناء
عند الوقوع في مشكلة احرص على التعبير عن المخاوف بشكل بناء ومنطقي وبالأخص في المحادثات الحساسة.
تحديد وقت للنقاش
احرص على تحديد وقت خاص للنقاش وحل المشكلة، يمكن أن يساعد التواصل البصري على إظهار اهتمام كلا الطرفين ببعضهما البعض وقد يساعد على تعزيز الترابط والانسجام.
التعامل مع المشاكل بنضج
عند الرغبة في حل المشكلة احرص على الابتعاد عن بعض التصرفات كالعبوس والاستهزاء والسخرية وغيرها من التصرفات العنيفة والطفولية التل لا مكان لها في العلاقات الزوجية.
منح الشريك الأولوية
يجب على كلا الزوجين منح الآخر الأولوية في العلاقة وذلك من خلال استرجاع الأمور التي اعتادا على أن يفعالها في بداية العلاقة.
التوقف عن إلقاء اللوم
قد يتعارض إلقاء اللوم بشكل مستمر في كافة الحوارات والنقاشات مع حل المشكلة، يمكن أن يكون إلقاء اللوم سببا في بقاء المشكلة بين الطرفين.