ما لا اختلاف عليه أن الشعر هو أبرز علامات الجمال المعتمدة عالمياً ومنذ قديم الزمن، وتعد الرغبة بامتلاك شعر صحي وجميل أمر غريزي كما يمكن القول، ولهذا فإن البحث عن الوسائل التي تساعد في تحقيق هذه الرغبة وتعزز من المظهر الحيوي للشعر لا تزال مستمرة، ولا تزال الفتيات يقمن بالعديد من التجارب دون كلل أو ملل، ولكن حتى تحققي أقصى فائدة ممكنة لا بد لنا من مساعدتك بالتطرق لذكر أكثر نصائح الخبراء فعالية في هذا الصدد، ومنها:
- في المقام الأول، من الضروري جداً الحفاظ على رطوبة الشعر من خلال الحفاظ على رطوبة الجسم ضمن المستويات المناسبة، بالإضافة لتطبيق الممارسات التي تقلل من جفاف الشعر، ومنها تقليل استخدام مجفف الشعر وتجنب مستحضرات الشعر ذات المحتوى من الكبريتات أو السيليكون؛ فمثل هذه الممارسات تسبب جفاف الشعر وتوقف نموّه بالتالي.
- كما أن الشامبو يفيد في تنظيف الشعر من الأوساخ فإن له تأثير سلبي عليه متمثل بتجريده من زيوته الطبيعية التي تحافظ على نعومته وإشراقته، وبالتالي فإن الغسل المتكرر للشعر بالشامبو يتسبب بجفافه وبهتانه، ويمكن الحد من هذا التأثير من خلال استخدامه بما لا يزيد على مرتين أسبوعياً، والاستعانة بالبلسم لغسل الشعر وإصلاح تلفه.
- الاستعانة بالمغذيات التي تعزز من نمو الشعر الصحي وتحول دون ضعفه الناتج عن سوء التغذية، ومن أبرز هذه المغذيات هو البيوتين؛ ويعود سبب هذا الاختيار لأن نقص البيوتين يسبب واحدة من أكثر مشاكل شيوعاً وهي تساقط الشعر، فيمكن الحصول عليه بشكل طبيعي من خلال الأطعمة التي تحتويه كفول الصويا والزبدة أو من خلال الكبسولات.
- لتقليم الشعر بصورة دورية منتظمة دور في تعزيز صحته؛ فمن خلال هذه الخطوة يتم التخلص من أطراف الشعر المتقصفة والتي قد تكون سبباً في تشابك الشعر ومظهره غير المُنظّم، وبالتالي يكون التحكم في الشعر وتصفيفه أفضل ويكتسب مظهراً صحياً مفعماً بالحيوية والانتعاش.
- قدر الإمكان تجنبي رفع شعرك بتصفيفة الكعكة وما شابهها من ممارسات، مثل لفه بالمنشفة بعد الاستحمام، فهذه الممارسات تشكل ضغطاً على الشعر وبشكل خاص خيوطه الهشة، فيكون معرضاً بشكل مضاعف لخطر التكسر والتلف.